أكدت الفنانة الكويتية سونيا - التي اشتهرت بأدوارها الجريئة - أنها تنتظر حكم القضاء في قضيتها التي رفعتها ضد أحد مراكز التجميل ،الذي تسبب بتشويه وجهها كليا، مما استدعى خضوعها لأربع عمليات جراحية في إحدى الدول الأسيوية، مشيرة إلى أنها تستعد للسفر من جديد في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري لإجراء عمليتين جديدتين لتستعيد ملامح وجهها الذي فقدته بنسبة 95%.
وروت سونيا تفاصيل مأساتها قائلة “عندما وقع نظري على إعلان في إحدى الصحف الكويتية لمركز تجميل يعلن عن زيارة خبيرة تجميل متخصصة في نضارة البشرة، وشدني الإعلان خاصة أنني كنت مرهقة بسبب النشاط الفني الذي بذلته في أعمالي التلفزيونية في تلك الفترة”.
وأضافت “شعرت حينها أن بشرتي بحاجة إلى القليل من الاهتمام لإعادة حيويتها من جديد، علما بأن الجميع يشهد بأنني أتمتع بمسحة جمال رباني، وتوجهت إلى المركز واستقبلتني خبيرة تجميل من جنسية عربية وبعد فحصها الخارجي أوضحت أنني بحاجة إلى حقنتين في الوجه مكوناتهما من الأعشاب الطبيعية الخالصة”.
وتابعت الفنانة الكويتية أن خبيرة التجميل كانت تمتلك أسلوبا في إقناع الطرف الآخر، خاصة فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة، وبعد حقني بإبرتين غادرت إلى منزلي وأنا أحلم أن تزول علامات الإرهاق عن وجنتاي.
لكن الفنانة الكويتية صعقت عندما نظرت في صباح اليوم الثاني بالمرآة، وقالت “إذ بخدي الأيسر قد تورم وانتفخ بشكل كبير يفوق حجم كرة اليد، فهرعت إلى حيث مركز التجميل والتقيت الخبيرة التي هالها منظري البشع، لكنها أوضحت لي أن هذا الانتفاخ متوقع وسوف يزول في اليوم التالي لكنها لم تكن صادقة فيما ادعته وظل الانتفاخ والألم المبرح مستمرين”.
وجه سونيا تعرض للحقن بمواد ضارة
وأشارت سونيا إلى أنها توجهت إلى طبيب آخر أوضح لها أن وجهها تعرض للحقن بمواد ضارة وغير طبية كانت نتيجتها سلبية من الدرجة الأولى، مما دفعها إلى تقديم شكوى ورفع دعوى قضائية ضد مركز التجميل.
وأوضحت الفنانة الكويتية أن صاحبة المركز اعترفت أمام الضابط بأن من قامت بحقنها ليست خبيرة تجميل بل هي موظفة تعمل كوافيرة، مؤكدة أنها طالبت بتعويض مادي لا يقل عن 50 ألف دينار كويتي، لا سيما مع الأضرار الجسيمة التي تعرضت لها على الصعيدين النفسي والجسدي.
وأوضحت سونيا أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة، وترددت على أكثر من طبيب كي يخرجها من أزمتها، وابتعدت عن الساحة الفنية لفترة طويلة وانسحبت اجتماعيا من مخالطة الناس بسبب مظهرها البشع، ثم قررت السفر إلى تايلاند حيث يوجد طبيب مختص في البشرة وخضعت تحت يديه لثلاث عمليات ترميم جراحية على فترات متباعدة.
وأشارت الفنانة الكويتية إلى أن وجهها استعاد نضارته وملامحه ثانية بنسبة 90%، غير أنها لفتت إلى أنها ستخضع قريبا لجراحة رابعة لتعود مثلما كانت، مؤكدة أن هذه العمليات الجراحية كبدتها مبالغ طائلة.
وتوجهت سونيا برسالة إلى زميلاتها في التمثيل بعدم الانجراف وراء الإعلانات المزيفة، وأن ترضى كل واحدة فيهن بما أنعم الله عليها من جمال، وألا تقع ضحية لدخلاء مهنة الطب ما لم تكن هناك حاجة ملحة للتجميل.
وأوضحت أن الكثير من الممثلات الكويتيات خضعن لعمليات تجميل دفعن بسببها ثمنا باهظا تجاوز الخسارة المادية، بل إن الكثير منهن تشوهن بدرجة لا يمكن تحملها.