توقف عن الصراخ..فأنا أستمع إليك..أرجوك..كن هادئاً..
لاأحتمل منظر الذكريات المتناثرة في أركان قلبي...توقف...لاترمي بها هكذا..
أرجوك أنا اليوم أقف أمامك..
أنا لا أتجاهل أنينك كما في الماضي..
أتذكر ذلك اللقاء؟؟؟.....نعم...لقاءنا الأخير...أنا لم أنسه..
لأنه لم ينتهي..
حينما أتيت إلي مسرعا بعد فترة ترقبٍ رهيبة..فأدرت ظهري لك..أتذكر؟؟
لقد قلت لي أنني لا أستطيع تجاهلك..لكنني لم أستمع إليك..
بل أشحت ببصري بعيداً عنك..وعندها...
سقطت دمعة مشتعلة فوق وجنتي..ووضعت يدي فوق صدري أحتضن ما تبقى منك..
ومضيت في طريقي...
ومنذ ذلك اليوم..وأنا أستمع إلى أناتك وآهاتك بهدوء..
وكأنها لاتعنيني!!!
أعتذر إليك..
حقيقةً....لقد كنت معي..ذهبت محاولات تجاهلي لك سدىً..فأنا لاأستطيع..
لم أستطع نسيانك..فكلما أغمضت عيني..عاد إلي منظرك بآخر لقاء..
وكلما تنهدت..شيء منك يخرج من داخلي..
وكلما ضحكت..تشعرني بالذنب..
لقد تعبت..الآن ازداد صوت أنينك الهادئ ليصبح صراخا مزعجاً..
وها أنت تبعثر بكل عنف ذكرياتي الأسيرة معك داخل قلبي..
أنا الآن أقف أمامك..وأنظر إليك مباشرة..لن أتهرب منك..وبعنفٍ أقول لك...
لا أستطيع تجاهلك..آآآآآآآآآآآآآآآآه
وماذا بعد..يا................همي!!
ولك اهدى يا زنخ صوتك وصل اخر البلد اقعد انا سامعتك هههههه كال اني سامعتو كال