لست من الحب أعاني
بل من الشوق المشجر في فؤادي
وليس الصمت صدى نسياني
بل يخشى النطق فيعجز اختيار لكلماتي
ليتني بالهروب أداوي جرحاً ترعرع في نبضاتي
وليتني بالضرير أصابُ رؤية حنيناً في العينِ
وليتني بالصم أكسى سماع رجواً في الخطواتِ
ليت للأمل وجود
وليت للأحباب آثار رجوع
وليت للأقارب بصيص كلمات
وليت للدموع كفنٌ
وللجرح دواءٌ
فهل ندى أزهار الربيع
دمعاً !!!
أم
فرحاً!!!
هل الأمل
للحياة
أم
هو مجرد أوهام رقعتها دموع العاشقين
هل الأمل الموجود بعد الصبر المرير
نهاياته الدمع الفرح
أم
نهاياته إذلالٌ للحبيب
تساؤلات تجول في مخيلتي
واعجز عن مرادف لأجوبتها
فلا أدرك ما لغز تواجد الدمع في جميعها
فمن الصعب أن يلين الحنان بعد أن تصلب
وأن تُوفِي نبض القلوب بعد أن تخان
فلا اختيارا لأقدارنا
ولا رفضٌ لمصيرنا
هذا ما كتبه القلم قبل الانتهاء
...........ليبقى الامل حيًا للأبد..........