" عقدت لجنة المعارف البرلمانية جلسة لها اليوم خلال عطلة الكنيست لبحث أزمة جهاز التعليم العربي في البلاد. وشارك في الاجتماع النواب أحمد الطيبي ومسعود غنايم ومحمد بركة. وخلال طرحه قضايا التعليم العربي قال الدكتور الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير : ان جهاز التعليم العربي منكوب بأزمته الخانقة التي تمتد منذ عقود نظراً لسياسات الوزارة الخانقة والمميزة. وأشار النائب الطيبي الى عدد من المشاكل التي يواجهها هذا الجهاز وهي : مشاكل التخطيط والبناء والنقص في غرف التدريس الذي وصل الى أكثر من 9000 غرفة دراسية. وعندما يتحدث مدير مدرسة يهودي عن نقص في أجهزة التكييف في مدرسته، فإن مدير المدرسة العربي قد يتحدث عن عدم وجود كهرباء كما في مدرسة الأمل في الكسيفة وغيرها. وهناك أكثر من 2000 حضانة وروضة هي غرف مستأجرة.
كذلك أشار الطيبي بمرارة الى الفارق في التحصيل بين الطلاب العرب واليهود إذ ان 60% من اليهود يحصلون على شهادة البجروت في حين فقط 32% من الطلاب العرب يحصلون عليها.
وأضاف الطيبي في كلمته : معدل امتحان البسيخومتري عند العرب هو 455 نقطة بينما هو 564 عند اليهود، وظاهرة العنف في مدارسنا أكثر منها لدى اليهود في حين أن الميزانيات ليست متساوية".
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع وصحيفة بانوراما : " وتوقف الدكتور الطيبي عند شكاوى عديدة وصلته حول اسلوب عمل بعض المدراء والمفتشين مما يزيد الطين بلة في هذا الجهاز.
وأشار كذلك الى تسييس يميني بفحوى وبرامج التعليم كما فعل مؤخراً الوزير جدعون ساعر في موضوع إلغاء تدريس النكبة في الصف الثالث الابتدائي.
وعبّر النائب الطيبي عن انزعاجه كما فعل زميلاه بركة وغنايم من تغيّب مسؤول التعليم العربي عبد الله خطيب عن الجلسة وعدم حضور المدير العام او حتى الوزير ساعر لها. وحضر الاجتماع ايضاً السيد راجي منصور من لجنة متابعة قضايا التعليم العربي. ورد مسؤولو الوزارة على الموظفين بأجوبة تقليدية لا تساهم في حل المشاكل ".