نفض برشلونة حامل اللقب عنه غبار خسارة منتصف الأسبوع أمام ضيفه روبن كازان الروسي (1-2) في دوري أبطال أوروبا، واستعاد الصدارة من غريمه ريال مدريد بعد أن افترس ضيفه ريال سرقسطة 6-1، فيما فرمل بلد الوليد الجريح ضيفه ديبورتيفو لا كورونيا الرابع بعد أن ألحق به هزيمة مذلة 4-صفر اليوم الأحد في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي شهدت الفوز الأول لفياريال وجاء على ضيفه ملقة 2-1.
على ملعب "نوكامب"، استعاد برشلونة نغمة الفوز التي غابت عنه في مباراتيه الأخيرتين أمام فالنسيا (صفر-صفر في الدوري) وروبن كازان ليتربع مجدداً على الصدارة بعدما انتزعها منه ريال مدريد مؤقتاً وبفارق الأهداف اثر تعادله مع سبورتينغ خيخون صفر-صفر أمس السبت في افتتاح المرحلة.
ويدين برشلونة بفوزه الساحق إلى المالي سيدو كيتا الذي تألق بتسجيله ثلاثية وتمريره كرة الهدف الرابع للسويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي سجل ثنائية، فيما كان الهدف الآخر من نصيب الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبدأ برشلونة الذي حقق فوزه السابع في ثماني مباريات، مواجهته مع ضيفه بقوة وحصل على فرصتين خطيرتين لافتتاح التسجيل عبر نجمه ميسي، فتصدى الحارس خوان بابلو كاريزو للاولى (4)، فيما مرت الثانية بجانب القائم الأيمن (5).
وحصل ميسي على فرصة أخرى بعد لعبة جماعية مميزة بدأها تشافي هرنانديز بتمريرة طولية متقنة إلى ابراهيموفيتش الذي حضرها برأس لزميله الأرجنتيني فسددها الأخير من مسافة قريبة لكنه اصطدم مجددا بكاريزو الذي حول الكرة إلى ركنية لم تثمر (12).
وواصل النادي الكاتالوني ضغطه وهدد مرمى ضيفه مجدداً هذه المرة بتسديدة "طائرة" من ابراهيموفيتش لكن كاريزو كان في المكان المناسب ليحرم السويدي من هدف التقدم (20).
وأثمر ضغط بطل أوروبا أخيراً عن هدف جاء في الدقيقة 25 عندما لعب تشافي ركلة ركنية قصيرة إلى ميسي فعكسها الأخير عرضية إلى القائم البعيد حيث سيدو كيتا الذي وضعها برأسه داخل الشباك.
ولم ينتظر صاحب الأرض سوى 4 دقائق ليضيف هدفاً ثانياً جاء عبر ركلة حرة صاروخية من ابراهيموفيتش فشل كاريزو في صدها من شدة قوتها فتحولت إلى شباكه، ثم عزز تقدمه بثالث سجله كيتا أيضاً في الدقيقة 41 بعد تمريرة من ابراهيموفيتش.
ومع بداية الشوط الثاني، رد كيتا الجميل لابراهيموفيتش عندما توغل في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية تلقفها النجم السويدي وسددها مباشرة في الشباك (56).
ونجح سرقسطة في تقليص الفارق عبر خورخيه لوبيز بتسديدة من خارج المنطقة (78)، إلا أن النادي الكاتالوني ضرب مجدداً وأعاد الفارق عما كان عليه هذه المرة بواسطة ميسي بعد تمريرة بينية من اندريس انييستا (80) الذي كان مهندس الهدف السادس الذي سجله كيتا برأسه (86).