بدأ بقول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، هل ماتت النخوة والرجولة لدى الآباء والاخوة والأزواج، هل ماتت الأنوثة في النساء المسلمات، هل بات الاعتقاد الشائع لدى الفتيات ان من تظهر من مفاتن جسدها أنها هي الأكثر جاذبية لدى الرجال، هل وهل وهل ؟!!!!!
اسئلة كثيرة تتراود في ذهني لا أجد لها جوابا ولا تفسيرا سوى كتابة هذه السطور وارسالها الى جميع المسلمين في بلدي الحبيب والى جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض.
والله اني لأكتبها وعيني تدمع وقد ضاق صدري من الألم على أحوال بنات اليوم الا من رحم ربي عز وجل.
ماذا تقول في تلك الفتاة ..........
تلك الفتاة، التي تتمايل في الشارع ولباسها فتّان فاضح يستر القليل من جسدها ملفت للنظر وترسل بنظراتها للشباب مصطنعة الحياء وهي منه ابعد مثل ما بين المشرق والمغرب.
تلك الفتاة، التي تصطحب صديقاتها في نزهة في سيارتها وترفع صوت الأغاني في سيارتها وتنظر الى الشبان وتوزع الابتسامات وقد تعالت القهقهات من داخل السيارة وقد شاهدت ذلك بأم عيني وقد تفلت على شمالي وقلت في نفسي ماذا لو كان لك نصيب من الجمال ماذا لكنت فعلت ؟ (لا اعتراض على خلق الله).
تلك الفتاة، تتمشى مع صديقاتها عائدة من المدرسة وترسل وتستقبل الصور الفاضحة والأغاني الماجنة عبر هاتفها النقال بواسطة تكنولوجيا البلوتوث.
تلك الفتاة، التي تحيي الحفلات مع زميلاتها وزملائها في المطاعم والقاعات بحجة انا مش لحالي.
تلك الفتاة، التي تتعرى أمام كاميرا الأنترنت وترسل صورها على الايميلات وعبر الفيس بوك وعبر كل برنامج انترنت جديد.
تلك الفتاة، التي تخرج في اعظم شهر خلقه الله تعالى وهو شهر رمضان المبارك لتناول طعام الافطار على مائدة واحدة مع زملائها والنظرات والضحكات والابتسامات على مائدة شهر رمضان المبارك !!!!
تلك الفتاة، التي تتحدث من تحت اللحاف بهاتفها النقال مع شبان دون علم أهلها.
تلك الفتاة، التي تعتقد أنها فتاة معقدة اذا لم يكن لها صديق شاب.
تلك الفتاة، التي تتنافس مع صديقاتها للايقاع بشاب وسيم في شباكها
تلك الفتاة، التي ائتمنها زوجها على عرضه ولم تصنه وخانته في أول فرصة سنحت لها.
ذلك الشاب، الأخ، الزوج والأب، ماذا تقول في ما ذكر اين دورك من الرجولة وما هي الرجولة حسب ما تعتقد ؟؟؟؟؟
الى أخواتي الحبيات في الله، اعتذر عن ما بدر مني، ولكن غيرتي هي التي دفعتني لكتابة هذه السطور لأني عاجز تماما عن مواجهتك وجها لوجه لأني والله قد نصحت ذات يوم احدى الفتيات فقالت لي بعد ان تحدثت اليها ما يقارب الربع ساعة: (والله لقد خرجت من الباب وقد رآني اهلي !!!) فما كان الرد مني سوى الصمت ولم أتكلم مع أنثى قط حتى يومنا هذا.