برأ فريق مهام يتبع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ساحة 75 معتقلا من بين 223 لا يزالون معتقلين في غوانتانامو تمهيدا للإفراج عنهم، وذلك ضمن جهود تخفيف عدد السجناء في المعسكر تمهيدا لإغلاقه.
وحسب الملازم الأميركي المتحدث باسم الاعتقال في غوانتانامو بروك دي وولت يقوم فريق المراجعة بفحص حالة كل معتقل على حدة لاتخاذ قرار بشأن من الذي يحتجز لتقديمه للمحاكمة ومن الذي يمكن إعادته إلى وطنه أو إعادة توطينه في دول أخرى.
وبينما يحدد فريق المراجعة قراراته سجل مسؤولون عسكريون في موقع غوانتانامو قائمة حديثة في المعسكر حتى يتعرف المعتقلون على عدد الأشخاص الذين سيفرج عنهم.
وقد ضمت القائمة التي وضعت باللغات العربية والبشتو والإنجليزية 78 معتقلا بينهم اثنان من أوزبكستان أرسلا إلى أيرلندا ويمني أعيد إلى بلاده السبت الماضي.
كما أن القائمة تضم 30 ممن أمرت محاكم أميركية بالإفراج عنهم لكنهم ينتظرون نقلهم وبينهم 13 من اليوغور الصينيين، وقد وافقت جزيرة بالاو بالمحيط الهادي على قبول معظمهم.
وإضافة إلى أولئك تتضمن القائمة أسماء 26 من اليمن وتسعة من تونس وسبعة من الجزائر وأربعة من سوريا وثلاثة من كل من ليبيا والسعودية واثنين من أوزبكستان ومصر وفلسطين والكويت، ومعتقلا واحدا من أذربيجان وطاجكستان.
ومعظم من شملتهم القائمة ألقي القبض عليهم في باكستان وأفغانستان عقب الغزو الأميركي لأفغانستان للإطاحة بتنظيم القاعدة بعد هجمات سبتمبر/أيلول 2001.
وكان أوباما قد حدد تاريخ 22 يناير/كانون الثاني موعدا نهائيا لإغلاق معسكر الاعتقال سيئ الصيت، غير أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس صرح في مقابلة مع شبكة إي بي سي نيوز أذيعت الأحد بأنه "سيكون من الصعب" الوفاء بالمهلة.