اثار موضوع مقتل المرحوم محمد ابو حسين البالغ من العمر 21 عاما باقة الغربية أمس ، استنكار اهالي باقة الغربية وجت حيث عبروا عن استنكارهم الشديد لتكرار ، جرائم القتل وحوادث العنف التي شهدتها مدينة باقة الغربية في الاشهر الاخيرة .
وفي اعقاب هذه الظاهرة سعت اللجنة الشعبية للعمل على حل هذه المشاكل التي تخلق اجواء من القلق وعدم الاستقرار لدى كثير من العائلات في البلدة .
وجاء في بيان اللجنة الشعبية الذي وصل نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " اخي المواطن انت امام مرحلة مفصلية ، وانت امام خيارين ، الخيار الاول : عيشة هادئة مطمئنة وارجاع باقة الى ما كانت عليه سابقا ، حياة الطمأنينة والسكون والامان ، ويترتب على ذلك ان تعتبر قضية العنف قضية شخصية تلاحقك انت وافراد اسرتك في كل مكان ، في الشوارع والمقاهي والمدارس والبيوت ، فانت غير محصن من رصاصات طائشة لان باقة تحولت الى ساحة لتصفية الحسابات الجسدية ".
واضاف بيان اللجنة الشعبية : " الخيار الثاني : ان تنظر الى جرائم القتل انها مجرد ارقام لا يهمك منها الا اسم القتيل وخلفية القتل . وسرعان ما تاتي جريمة اخرى فتطوى الصفحة لتفتح اخرى ، وتصبح الجريمة اخبار الساعة في البيوت والمقاهي ، كل يروي قصة الجريمة بطريقته الخاصة حسب اجتهاداته وخصوبة خياله ، وكانه يروي قصة فيلم ( كابوى ) " .
وخلص بيان اللجنة الشعبية الى القول : " اخي المواطن . اذا اخترت الخيار الثاني فجهز لنفسك ولافراد عائلتك " دروع واقية " مع الدعاء الى الله ان لا تصيب الرصاصة الراس او العنق او فرض منع التجول بعد صلاة العشاء . لتصبح باقة مدينة للاشباح . ويحكمها قانون الغاب وثقافة السلاح .
ومن منطلق الحرص على سلامة كل مواطن في باقة وجت قامت لجنة الصلح واللجنة الشعبية في باقة باتصالات مع عناوين عائلات في باقة لمغادرة باقة الغربية بالمعروف كما دخلوا وذلك حفظا للارواح وحقنا للدماء وسدا لأبواب الشيطان ولكل من تسول له نفسة نشر الفساد وزعزعة امن البلدين باقة وجت ". الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .