توفي الآباء وبقي الأبناء لمواصلة الصراع مع المرض الذي أفقدهم ذويهم وأفقدهم حتى مناعتهم. في هذه الدار للأيتام في الصين عشرات الأطفال ينضافون إلى اللائحة سنويا، بعد وفاة أحد الوالدين أو كليهما جراء مرض الإيدز الذي فتك منذ ظهوره قبل ربع قرن بخمسة وعشرين مليون شخص، بينما عدد المصابين بالفيروس بلغ حتى اليوم ستين مليونا.
منظمة الصحة العالمية أوصت هذا العام بالبدء باستخدام أدوية مكافحة فيروس الإيدز في وقت أبكر أي قبل بدء ظهور أعراض المرض لاسيما عند النساء الحوامل.
وككل عام، أوصت المنظمة بمناسبة هذا اليوم العالمي لمكافحة الإيدز بتفادي التمييز ضد المصابين عبر تظاهرات شاركت فيها شخصيات فنية ورياضية عالمية كما شددت على ضرورة الوقاية لأنها تبقى منذ خمسة وعشرين عاما أنجع وسيلة للحد من الفيروس.