مايا حرب مراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما في بيروت: في أول تعليق له على على قرار حراسة الاولاد الــذي صب في مصلحة زوجته الفنانة نــوال الزغبي، اكد السيد ايلي ديب انه وبعد صدور القرار، تصل بمرجعية روحــيــة كبيرة جــداً، وسأله عن خلفيات قرار الحراسة، فأخبره أنــه صــدرت مجموعة من القوانين الحديثة وبعضها ينص على أن يصار إلى منح حق الحراسة للزوجة طالما الأولاد هم دون الرابعة عشرة من عمرهم، بحجة أن الوالد لا يمكنه تربية الأولاد كما يجب. وقال ديب انهم استندوا إلـــى عــمــلـه فــي مــيــدان الــفــن، الـــذي مــن شــأنــه أن يشغله عــن الاهــتــمــام بتربية أولاده ومتطلباتهم.
القرار ينص على حق الوالد في اصطحاب الأولاد نهاية كل اسبوعين مرة واحدة، وتحديداً ايــام الجمعة، السبت والأحـــد. وخـــلال فصل الصيف تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي، فيمضون اســبــوعــاً معه، وأسبوعاً آخر مع والدتهم.
وقال ديب انه كان خائفاً من اقتصار الحكم عــلــى مــشــاهــدة الأولاد وليس اصطحابهم، مؤكدا ان الحكم جاﺀ منصفاً من هذه الناحية.
وعن ظهوره في تقرير مصور عبر برنامج "مــوزايــيــك" على قناة "روتــانــا خليجية، برفقة ابنتك" تيا "كي تتحدث عن والدتها قال
"كنت حينها بصدد إجراﺀ لقاﺀ مع الصحافية زلفا رمــضــان لمجلة سيدتي، وكان مقرراً أن تحضر كاميرا "روتانا" خليجية لتصور التقرير بحكم الاتفاق الموقع بين المحطة والمجلة. وصودف وجود الأولاد بصحبتي خلال تسجيل، اللقاﺀ فسألتها زلفا: هل تحبين والدك: فاجابت طبعاً لأنه صريح وصادق ومحب للناس، لكنها لم تتحدث بالسوﺀ عن والدتها على الإطلاق".
وعن صحة ما يشاع عن انه لا ابطال لزواجه من نوال قال | خــــلال الــجــلــســة الأخــــيــــرة في الــمــحــكــمــة، أخــبــرنــي الــقــاضــي حرفياً، "موضوعكم تافه روحوا تصالحوا". وفي قراﺀة اولى لكلام القاضي، يتضح نيته في عدم تطليقنا. إضافة إلى ان الطلاق في المحكمة المارونية، يحتاج إلى سنوات لحصوله، ولا يقتصر على سنة أو سنتين، فضلاً عن الاستئناف في محكمة "روكا" في الفاتيكان وتحتاج معاملاته إلى حوالى 12 سنة. وعليه لا طلاق بيني وبين نوال الزغبي قبل عشر سنوات على الأقل."
وقال ديب انه لا يمكنه البوح بسبب الطلاق، لأنه من الأمور السرية التي تبقى داخل أدراج المحكمة المارونية.
وعن ظهوره في برنامج "سيرة وانفتحت"، الذي اعتبره البعض تشهيراً بزوجته الفنانة نوال الزغبي قال "أنــا لم أشهر بنوال الزغبي، كل ما فعلته، توضيح النقاط التي طرحتها نوال في أكثر من أربعين مقابلة صحافية، و4 إطــلالات تلفزيونية. رددت على تصريحها بأنها أمضت 15 سنة من العذاب إلى جانبي، وجلبت مجموعة من المستندات التي تضحض تهمة اختلاس الأموال التي الصقتها بي. كل ما فعلت، انني وضحت الأمور المغلوطة التي صرحت بها نوال في الاعلام."
وعن تصريحه عن عمليات التجميل التي اجرتها نوال برر الامر ان نوال "سبق وصرحت بأنني منعتها من البوح بخضوعها لعمليات التجميل. وفـــي الـــواقـــع، كنت أول من شجعها على الاعتراف بخضوعها للعمليات".
وعن الــهــدف مــن الاوراق التي عرضها في الحلقة مع زافــيــن والــتــي تثبت ان نــوال كانت تسافر إلى الخارج برفقة بــاســكــال مغامس قبل تاريخ تعارفهما الذي اعلنت عنه في وقت سابق قال "الاوراق التي عرضتها قانونية، حــصــلــت عليها مــن المحكمة الروحية، بطريقة رسمية، بعد الحصول على اذن. الهدف من ابراز تلك المستندات، الرد على نــوال التي أقسمت بالله العلي العظيم، أنها لم تشاهد ذاك الرجل، وفي الواقع، أثبتت تلك الأوراق أنها كانت ترافقه في معظم سفراته إلى الخارج."
وعن نظرته الى العلاقة بين نوال وباسكال مغامس قال "لا يهمني الموضوع، لديها حرية كاملة فــي الــتــصــرف بحياتها الــخــاصــة. مضى أكثر مــن سنة على عدم سماع صوتها، لذلك لا يهمني استقصاﺀ اي معلومة عن تفاصيل حياتها الخاصة".
وقال ديب انه لم يتصل بنوال وانه لا يملك رقــم هاتفها، ولا حتى اهلها، وانه لا مجال للعودة عن القرار الذي اتخذه في الرابع من شهر آب.. 2008. وقال " أنــدم على 17 سنة أمضيتها فــي التضحية، كي اصنع مجد نوال الزغبي. وهل من أحــد يجهل أنني صنعت نوال الزغبي؟ ولا مجال ابــداً للعودة إلى نوال".