دخلت ألمعلمه الفصل ألثالث ألابتدائى وهي تصرخ وتتوعد بأ نها سوف تعا قب كل
من سوف يصدرمنها صوت اونفس بذهاب الى غرفت ألفئران ألتي كانت في أخر ألممر وهي عبارا عن غرفه قديمه يوجد بها عدد من الالواح المستغنى عنها فقدأعتادت أنتعاقب بها المشاغبات.
سكت الجميع خوف من العقاب وبدأت الحصه فيسلام وهي الحصه الاخيره من يوم الاربعاء
اصدرت الطفله سحر صوت فنهالت عليها ألمعلمه بلأهانات وعتبرت ان الطفله تتحداها فأ مسكتها من القميص وذهبت بها الى الغرفة التى طالما عوقبت فيها هي وزميلاتها وهي تبكى وتطلب السماح
ولاكن جبروت تلك المعلمه لايرحم
أدخلتها الغرفه وأقفلت الباب بلمفتاح ووضعته في جيبها وذهبت الي حصتها أنتهت ألحصه ونصرف الجميع وغادركل المعلمات ألمدرسه بعد التأكد من مغادرة الجميع واغلق البواب الباب.
أنتظرت والدة سحر عودة أبنتها وهي تنتظرها من النافذه كلمعتاد ولاكن طال الأنتظار وخشيت أن يكون قد أصا بها مكروه لأنها تعودت ان تمشي على الأقدام لقرب المدرسه من ألبيت أتصلت بوالدها فجاء والدها مسرع كلمجنون يبحث ويسأل ويتصل على الشرطه وذهبو الى المدرسه وصعدوالى الفصول ولحمامات ولفناء دون اثر للفتاة فعتقدو أن ألبنت قدخطفت.
مر يومين وفي يوم الجمعه احضرت المعلمه ثيا بها لتغسلها فوقعت عيناها علي المفتاح فجن جنونها وذهبت مسرعه الي زوجها وأخبرته بماحدث فذهب معها الي المدرسه وهو لا يصدق ماسمعت اذنه من قسوة قلب زوجته قرعو باب المدرسه فخرج لهم البواب فعند ما سمع القصه أستدعاء الشرطه والاب حيث وصلو مسرعين.
وعندما فتحت المعلمه الباب اغمي عليها وفزع كل الموجودين من هول مارئو لقد شاهدو الطفله في ركن الغرفه جا مده لاتتحرك ذات شعرأبيض من شدة الخوف والذعر لقد انهار الوالد من حزنه على ابنته
أما ألمعلمه فقد أدخلت مستشفى ألامراض العقليه وطلقها زوجها لانه اصبح لا يستطيع ان يعيش مع أنسانه بلاقلب وبلاعقل