تمثل البدانة هاجساً يقض مضاجع العلماء الذين خرجوا في أحدث دراسة لهم لمكافحة الظاهرة المتفشية بأن التهام كميات كبيرة من الأكل سريعاً قد يساهم في زيادة الشحوم في جسمك.
ويرى علماء أن الأكل سريعاً يحد من إفراز هرمون محدد في القناة الهضمية ينبهنا إلى الإحساس بالشبع، والنتيجة بالتالي الاستمرار والإسراف في الأكل، مما لا يتماشى ونمط الحياة السريعة الوتيرة الحالية.
ويذكر أن الدراسة اليونانية محدودة للغاية وشارك فيها 17 بالغاً فقط، إلا أن أهميتها تنبع من تعزيزها نتائج أبحاث أخرى رأت في الأكل البطيء ربما مفتاحا لنمط حياة صحية. وكشفت دراسة علمية من هذا القبيل، أن إشارات الشبع تستغرق ما لا يقل عن 12 دقيقة للوصول إلى المخ بين الأشخاص ضعاف البنية، لكنها استغرقت 20 دقيقة، على الأقل، عند الأشخاص البدناء، والنتيجة المستخلصة هنا أننا بحاجة للأكل ببطء حتى يتاح لشارة "الشبع" الوقت للوصول إلى المخ.