هكذا هي الحياة مثل القطار ،،
يمر هذا القطار بمحطاتً عديدة مليئة بالمفاجأات،،
قد تكون مفرحة يسعد الإنسان بها أو حزينة يستاء بها !!
ففي الحياة نلتقي بأشخاص ربما تكون مدة لقائهم طويلة ،،
وقد تكون قصيرة جداً
نعيش معهم أروع اللحظات
ونعيش معهم لحظات مؤلمة
ولكن !!
إذا جمع بيننا الحب والصدق ؟!
يذهب ذلك الألم ...
وتبقى جميع تلك اللحظات في سعادة غامرة ,
نضحك سوياً و نلهو سوياً ،،
و حتى إذاغفونا نغفو سوياً ،،
همساتنا كأنها أوتار تدق في قيثارة الزمن !!
لكي تخلد ذكرى رائعة؟!
دموعنا مثل قطرات الندى تكونت على نافذة
تطل على محيطُ أزرق ممتد ،،
ترى بريق اللون الذهبي على أمواجه !!
بريق تلك الشمس التي لطالما تحكي لنا كل صباح
أقصوصة عن الأمل الدائم،،
وعندما يأتي الغروب!!
تذهب تلك الشمس مودعةً لنا،،
ولكنها تودعنا وهي مليئة بأمل اللقاء ،!،
فهذه هي الحياة لابد لها من تقبل الوداع ؟!
لأنه أصبح جزءً من قصصها ورحلاتهاالطويلة !!
ونحن أيضاً نعلم أن الوداع أصبح رفيقاً لنا ؟!!
ولكن سنفعل مثلما تفعل الشمس؟!
تودع أحبابها وتوعدهم بلقاء قريب بإذن خالقها !،،
لترمي عليهم خيوطها الذهبية التي
تنسجها بعد كل لحظة وداع !!
لتوضح لهم أن ما من وداع إلا وله لقاء ،،
ولقاء قريب جداً !!
فلنعطي أنفسنا أمل لكي نبعد الألم..,,
من قلمي
اخوكم مدر