تمكن فريق من الباحثين في جامعة Technion University من تصنيع روبوت صغير جدا بحجم نملة، قادر على دخول جسم الإنسان والسباحة في الشرايين والأوردة.
الهدف من هذا الروبوت الذي يبلغ طوله أقل من مليمترا واحدا، الوصول إلى المناطق المصابة الداخلية في جسم الإنسان وتشخيص الخلل العضوي والوظيفي عن كثب الذي لحق بخلايا الجسم، ونقل الدواء إلى تلك الأنسجة.
الغريب في الأمر أن هذا الروبوت لا يحتوي على محرك يساعده على الحركة، بل يتم توجيهه بواسطة مجال مغناطيسي من الخارج، وبفضل أطرافه الدقيقة، يمكنه التشبث بالجدران الداخلية للشرايين والأوردة.
يأمل فريق البحث، أن يتمكن هذا الروبوت عما قريب من التقاط صور بانورامية من داخل جسم الإنسان وبثها للفريق الطبي الذي يشرف على علاج المصاب، كذلك يأملون في أن تتمكن هذه الأعجوبة الهندسية من إجراء العمليات الجراحية بشكل دقيق ومحكم.