نشر جهاز الأمن العام (شاباك) أمس الأربعاء عدة معطيات عن عمله يؤكد فيها: "أنه خلال العام المنصرم 2009 طرأ انخفاض ملحوظ بعدد العمليات الارهابية في الضفة الغربية وقطاع غزة". ويؤكدون في الشاباك "أنه لم يسجل في العام الماضي أي عملية انتحار تفجيرية، وهذا أول مرة منذ بداية القرن التي يسجل هذا الانجاز. كما يظهر من الاحصائيات أن عدد المصابين من العمليات الارهابية كان منخفضا جدا ووصل الى 15 مصابا فقط، في حين كان في العام السابق 36 وفي العام 2002 فاق الـ400". أما بالنسبة لعدد الصواريخ التي اطلقت من قطاع غزة الى اسرائيل يؤكدون "انه كان لعملية الرصاص المصبوب تاثيرا ايجابيا اذ انخفض عدد الصواريخ التي استهدفت اسرائيل وكانت فقط 566 صاروخا غالبيتها خلال عملية الرصاص المصبوب". ويؤكدون: "عمليات قوات الامن الاسرائيلية المستمرة لمنع اطلاق الصواريخ وعمل أجهزة الأمن الفلسطينية هي التي أدت الى هذا الانخفاض". كما يؤكدون: "ان هناك توسعا لظاهرة الجهاد العالمي في قطاع غزة وبضمن ذلك انضم العشرات من النشيطين العسكريين للتنظيمات المختلفة التي ظهرت في قطاع غزة بايحاء من الجهاد العالمي".
ويظهر من المعطيات "أنه نفذت في العام المنصرم 636 عملية تفجيرية، مقابل 893 في عام 2008، و 946 في 2007، و 1309 في العام 2006 ".
كما يؤكدون في جهاز الامن العام "أنه طرأ انخفاض ملحوظ بعدد القتلى تمثّل بحوالي 60%، اذ قتل العام المنصرم 15 شخصا فقط، 9 منهم خلال عملية الرصاص المصبوب. وأنه اصيب 234 اسرائيليا (185 منهم في عملية الرصاص المصبوب)، في حين كان عددهم العام الماضي 679 مصابا وهذا يعني انخفاض بنسبة 65%".
ويؤكدون في الشاباك "انه خلال العام 2009 واصل حزب الله استعداداته لتنفيذ عملية تفجيرية انتقاما لمقتل المسؤول في التنظيم عماد مغنية"، ويؤكدون "أن نشطاء التنظيم وسّعوا نشاطهم للبحث عن مواقع لتنفيذ العملية وضم نشطاء جدد بهدف بناء أسس ارهابية في اسرائيل، وأنهم استخدموا شبكة الانترنت للقيام بذلك"، مشيرين الى "أن هدفهم الأساسي هو شخصيات هامة في البلاد".