اختارت صحيفة التايمز ندا سلطان - السيدة الإيرانية الشابة التي قتلت أثناء مظاهرات الاحتجاج لما بعد الانتخابات الإيرانية الصيف الماضي- شخصية لهذه السنة.
وتقول الصحيفة في الافتتاحية التي خصصتها للموضوع أحيانا يجد المرء نفسه في موقف لا تتغير معه حياته وحسب بل حياة معاصريه. وقد يكون هذا الموقف مأساويا.
وتضيف الصحيفة: "لقد كانت هذه حال ندا سلطان، هذه الشابة الجميلة التي درست الفلسفة، وكانت تتطلع إلى أن تصير مطربة، قبل أن تجد نفسها بغتة وقد انقذفت من الجماهير في طهران، لتصير وجه الاحتجاج على قمع الحكام في إيران، رمزا للتمرد على انتخابات مزورة أعادت محمود أحمدي نجاد إلى الحكم".
لقد انتهت حياتها، تقول التايمز، لتبدأ الأسطورة
وتعلل الصحيفة سبب اختيارها لندا سلطان شخصية السنة، فتقول: "إن مقتل طالبة الموسيقى الشابة التي لم تكن مناضلة سياسية، أجج حماس الاحتجاجات التي لم تتمكن قبل ذلك من تحقيق أي اختراق سياسي. ولأن اسمها بالفارسية يعني صوت، فقد صارت صوت إيران". لكل هذه الأسباب تختار التايمز ندا سلطان شخصية السنة.